مصر المظلومة

عندما انتهت مبارة ( مصر و الجزائر ) في ام درمان بتصفيات كاس العالم لم
اتمالك نفسي عند نومي من البكاء لاننا كنا نستحق و لانني شخصياً كان عندي
احساس قوي باننا سوف نفوز و لكن حمد الله عز و جل علي كل شيء و بعدها
شاهدت ما حدث في السودان من اهانة للجمهور المصري و ترهيب للاعبين
المصريين و لا اريد ان اتذكر ما حدث المهم شعرت حينها ان مصر انظلمت و ان
الله عز و جل سوف يظهر الحق شئنا ام ابينا ذلك لان الله هو الحق لم اكتب
في موقعي المفضل و الا في اي موقع تاني لان حالتي النفسية كانت صعبة
للغاية و لكن عند بداية بطولة افريقيا لم نكن نتوقع او حتي نريد كمصريين
البطولة بحجة اننا شبعنا منها و ان البطولة ليست لنا وحدنا و هذا حق و
بدات البطولة و لاحظت ان مصر الافضل مع اختلافنا جميعا في الاداء و ان
لاعبي مصر مصممين علي شيء و هو البطولة و مرت مبارة تلوة المبارة ( نيجريا
- موزمبيق - بنين ) و صعدنا كاول مجموعة بلا هزيمة و الدولة الوحيدة التي
حصلت علي تسع نقاط كاملة في جميع المجموعات ثم بعد ذلك مبارة الكاميرون و
الثائر و الدم و ايتو و جيرمي و سونج و هزيمة 3/1 لمنتخب صاعد لكاس العالم
و يلعب معانه من اجل الثائر و بعد ذلك جئنا لمبارة تمنيتها و اقسم بالله
علي ذلك و تحققت امنيتي و حلمت كذلك ان الجزائر سوف تفضح علي مستوي العالم
بحالات الطرد و العنف الذي ظهر بالفعل امام العالم و كانت الهزيمة القاسية
لمنتخب غير محترم 4/0 بلا اي اهداف شرفية حتي و جائت المبارة النهائية و
احسست ان اليوم ليس يومنا فريق غانا شباب و مهارات و معظمة حاصل علي كاس
العالم للشباب من كام شهر في مصر و لكن كان الله فقط معانا و تحققت
الامنايات فوزنا علي الجزائر و بالبطولة لاننا مصر التي انظلمت بالفعل في
السودان و الذي حصل في انجولا خير دليل علي ذلك