شارك برأيك سيناريوهات تتويج الأهلي والزمالك باللقب قبل القمة

لم يكن يتوقع أكثر الأهلاوية تفائلا وأكثر الزملكاوية تشاؤما، أن يتفوق الأهلي على الزمالك بفارق خمس نقاط كاملة قبل لقاء القمة بين الفريقين في المرحلة الـ 27 من الدوري الممتاز.

فالأهلي الذي بدأ الدور الثاني بعد ثورة 25 يناير، في المركز الرابع متخلفا عن الزمالك بفارق ست نقاط، ارتقى إلى صدارة الجدول بفضل تسعة انتصارات وتعادلين تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه.

أما وصيف البطولة فأهدر 15 نقطة كاملة في الدور الثاني، بالهزيمة من الجونة ومصر المقاصة والمصري البورسعيدي، والتعادل مع انبي والإسماعيلي وطلائع الجيش.

المرحلة 26 من المسابقة كانت نقطة فاصلة في صراع القمة .. المالي إلياسو كان له دور البطولة يوم السبت إذ هز شباك عبد الواحد السيد برأسه مرتين، في الوقت الذي استعاد محمد ناجي "جدو" نغمة التهديف ليبتعد بفريقه في الصدارة.
سيناريوهات تتويج القطبين باللقب:

فرص الأهلي في الحصول على لقبه السابع على التوالي قبل مواجهة الزمالك، باتت أكبر من أي وقت مضى هذا الموسم، بعكس الفريق الأبيض الذي صعب الأمور على نفسه بعد الخسارة التي تلقاها من المصري قبل يومين، فمواجهة الأهلي متخلفا بفارق نقطتين فقط، تختلف كليا عن الوضع الحالي.

وفيما يلي استعراض لسيناريوهات التتويج:

1- في حال فوز الأهلي، (وهو السيناريو الأبسط والأسهل حسابيا) فإنه سيصل إلى النقطة رقم 58 ليوسع الفارق بينه وبين الزمالك إلى ثمان نقاط قبل نهاية المسابقة بثلاث مراحل فقط، وهو ما يعني أن الفريق سيحتاج إلى حصد نقطة وحيدة من مباراياته بعد ذلك للتتويج رسميا.

حامل اللقب سيستضيف سموحة في المرحلة 28، وإذا حقق نتيجة التعادل على الأقل فإنه سيحتفل بالبطولة، بغض النظر عن نتيجة الزمالك مع مضيفه الاتحاد السكندري في المرحلة ذاتها، فحتى لو فاز الفريق الأبيض في كل مباراياته، وخسر الأهلي مباراتيه الأخيرتين أمام المقاولون العرب ومصر المقاصة على الترتيب، فإنه سيفوز باللقب أيضا بعد التساوي في عدد النقاط، واللجوء إلى النتائج المباشرة بين الفريقين.

وتنص لوائح لجنة المسابقات على أنه في حال تساوي فريقين في عدد النقاط بانتهاء المسابقة، فيتم النظر إلى نتائج مباراتي الفريقين ذهابا، وإيابا، فستكون كفة الأهلي هي الراجحة بعد تعادل الدور الأول السلبي.

ولكن سيظل أمل الزمالك موجودا في الفوز باللقب حسابيا، حيث سيحاول الفوز في مواجهاته، في انتظار هدايا سموحة، أو المقاولون المنافسين على البقاء، أو المقاصة العنيد بقيادة فنية من الزملكاوي طارق يحيي.

2- في حال خروج اللقاء بالتعادل، فسيرتفع رصيد الأهلي إلى 56 نقطة مقابل 51 للزمالك، ويظل الفارق خمس نقاط أيضا، ويضطر الأهلي لتأجيل حسمه للقب إلى المرحلة قبل الأخيرة إذا تخطى سموحة والمقاولون، بفرض فوز الزمالك على الاتحاد، لأن فارق الخمس نقاط لا يمكن تعويضه في المرحلة الأخيرة مهما كانت النتائج.
شارك برأيك سيناريوهات تتويج الأهلي والزمالك باللقب قبل القمة AF23613C35532

شارك برأيك سيناريوهات تتويج الأهلي والزمالك باللقب قبل القمة AF23613C35532

ويمكن للزمالك أن يمنح اللقب لغريمه مبكرا، إذا تعثر أمام زعيم الثغر في المرحلة 28، وفوز الأهلي على سموحة، لأن الفارق وقتها سيصل إلى ثمان نقاط وهو ما يستحيل تعويضه في مرحلتين.

وسيفوز الزمالك بالدوري، إذا فاز في جميع مواجهاته، مقابل تعثر الأهلي في مباراتين، أو يمكن للفريق الأبيض أن يفوز في مباراتين فقط، إذا سقط الأهلي في كل مباراياته، وهو ما يستحيل تحقيقه نظريا خاصة في ظل وجود البرتغالي جوزيه على رأس الإدارة الفنية الحمراء.

3- في حال فوز الزمالك، فسيتقلص الفارق إلى نقطتين فقط، ليشتعل الدوري من جديد مع وجود أفضلية نسبية للأهلي، على أساس أن الكرة ستصبح في ملعبه، واللقب سيظل بين أقدام لاعبيه.

وقتها، سيخوض الزمالك مباراياته بمعنويات مرتفعة على أمل تعثر الأهلي أمام المقاصة مكررا ما حدث عام 2003 عندما حول إنبي اللقب من الجزيرة إلى ميت عقبة في المرحلة الأخيرة.

أنت، كيف ترى القمة 107، وأي السيناريوهات ترجح؟