بــراعـــم الايـــمــان
مرحبا بك يا زآئر فى موقع براعم الايمان ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
بــراعـــم الايـــمــان
مرحبا بك يا زآئر فى موقع براعم الايمان ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
بــراعـــم الايـــمــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بــراعـــم الايـــمــان

<


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث

 

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل موسوعة جينيس
القرآن و الحياة Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 09, 2020 11:55 pm من طرف aboush515

» تحميل كتاب مخطوطات السحر الاسود الاصلية بخط اليد حصريا ولأول مرة عالنت
القرآن و الحياة Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2020 6:16 pm من طرف Roka

» لعبةzumaتحت الماء
القرآن و الحياة Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2015 10:44 pm من طرف sadek

» لعبة بوحة جميلة جدا
القرآن و الحياة Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2015 10:40 pm من طرف sadek

» تحميل مذكرة انجليزى للصف الاول الاعدادى ترم أولMove A head
القرآن و الحياة Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2015 12:06 pm من طرف عرفات محمد جاد

» تحميل كتب المرحله الابتدائيه طبقا للمنهج السعودي - حمل منهجك بسرعه
القرآن و الحياة Icon_minitimeالسبت مايو 30, 2015 7:57 am من طرف كاسة ماء

» تحميل الخطبه النادره للشيخ محمد حسان باسم وفاة الرسول
القرآن و الحياة Icon_minitimeالأربعاء أبريل 22, 2015 9:23 pm من طرف ايمن امام

» تحميل كتاب الحرام مغامرات حقيقية لأميرة سعودية خلف الحجاب تأليف / جين ساسون
القرآن و الحياة Icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2015 8:16 am من طرف noorelislam880@yahoo

» تحميل اكبر مجموعة كتب للكاتب مصطفى محمود 61 كتاب
القرآن و الحياة Icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2015 8:12 am من طرف noorelislam880@yahoo

منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
مجلة المنتدى
alexa
عدد زوار هذه الصفحة
.: عدد زوار المنتدى :.

البحث
أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     
اليوميةاليومية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 16282 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الرجل فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 40316 مساهمة في هذا المنتدى في 13110 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
nourallah - 4022
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
عاشق الجنة - 3067
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
ala001963 - 2313
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
nnour - 1846
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
abozezo111 - 1729
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
زهراء - 1694
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
اسماء الله - 1685
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
زيااد - 1445
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
FAT - 1362
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
دريم - 1263
القرآن و الحياة I_vote_rcapالقرآن و الحياة I_voting_barالقرآن و الحياة I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 74 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 74 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 150 بتاريخ الجمعة أبريل 26, 2024 9:36 am

 

 القرآن و الحياة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abozezo111
نائب المدير
نائب المدير



ذكر
عدد المساهمات : 1729
نقاط : 3650
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 04/12/2009
العمر : 55

القرآن و الحياة Empty
مُساهمةموضوع: القرآن و الحياة   القرآن و الحياة Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 29, 2009 6:10 pm

الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للناس وبينات من الهدى
والفرقان وجعله طريقاً إلى

الجنان ونجاة من النيران
فيا فوز من جعله رفيقاً ليكون له في القبر مؤنساً

وفي
القيامة شفيعاً ومن النار مخلصاً وإلى الجنة قائداً ودليلاً.

والصلاة والسلام على من قام بالقرآن حتى تورمت قدماه حباً له ولمن
أنزله

وعلى أصحابه وأتباعه ومن سار على نهجه إلي يوم
الدين.

قد منَّ الله تعالى على أمة الإسلام بهذا القرآن
الذي فيه نبأ ما قبلها،

وخبر ما بعدها، وحكم ما بينها،
وهو الفصل ليس بالهزل،

من تركه من جبار قصمه الله، ومن
ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين،

والذكر الحكيم، والصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا
تلتبس به الألسن،

ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن
كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه،

ولم تنته الجن إذ سمعته
حتى قالوا:
{إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا

عَجَبًا ﴿1﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا
بِهِ ۖ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا}
[سورة الجن:
1-2]،

من قال به صدق، زمن عمل به أجر، ومن دعا إليه
هدي إلى صراط مستقيم.


إن هذا الكتاب الذي لم ولن تر
عين أعظم منه ولا أجل،

ولا أجمع ولا أبلغ، ولا أنفع،
ولا أيسر وأوضح منه لكفيل بأن يلبي نداءات الحياة في كافة الميادين والنواحي،

فلا غنى للأحياء عنه ولا سبيل للعيش الذي يستحق أن
يسمى عيشاً إلا وفق هديه.


إن القرآن هو الحياة لو
عقل الناس، فالحياة الحقيقية هي التي تسير وفق منهج القرآن،

وبغير منهجه فليس ثمة حياة وإن رآها الناس كذلك،
قال الله تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتاً
فَأَحْيَيْنَاهُ

وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي
بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي

الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ
لِلْكَافِرِينَ مَا

كَانُوا يَعْمَلُونَ}
[سورة الأنعام: 122]، فلا حياة في غير القرآن كيف وهو الروح
فهل حياة بغير روح قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ
تَدْرِي مَا الْكِتَابُ

وَلا الْأِيمَانُ وَلَكِنْ
جَعَلْنَاهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا}
[سورة الشورى: من الآية 52].

وحياة بغير
روح لا تكون

فمتى سلبت الروح ذهبت
الحياة.


ولقد وصف القرآن الذين عاشوا على غير هديه
بالموتى،

مع أنهم يأكلون ويشربون ويروحون ويغدون قال
الله:
{إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا
تُسْمِعُ الصُّمَّ

الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا
مُدْبِرِينَ ﴿80﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن

ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم

مُّسْلِمُونَ} [سورة
النمل: 80، 8].


ووصف الله أولئك المعرضين عن القرآن
بالعمى

قال الله تعالى:
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي

فَإِنَّ لَهُ
مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ ﴿124﴾

قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَىٰ وَقَدْ
كُنتُ بَصِيرًا ﴿125﴾ قَالَ كَذَلِكَ

أَتَتْكَ
آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}
[سورة طـه: 124-126].

وكيف لا يكون
القرآن حياة وفيه كل ما يطلبه العباد في معاشهم وما يسعدهم في معادهم،

فيه نظام الأسرة ونظام المجتمع ونظام الحكم ونظام
القضاء،

فيه شفاء الأمراض وتصح العقيدة وتقويم الفكر
وتهذيب السلوك.


فيه بيان حق الوالد على ولده وحق
الولد على والده،

وحق الحاكم على المحكومين وحق
المحكومين على الحاكم،

فيه بيان حق الفرد على المجتمع
وحق المجتمع على الأفراد،

فيه بيان حق الزوجة على زوجها
وحق الزوج على زوجته،

فيه بيان حق الأخ على أخيه وحق
أولى القربى، وحق الجار على جاره،

وفوق ذلك كله فيه
بيان حق الله على عباده،

فهل يا ترى تكون الحياة شيئاً
آخر غير ما ذكر؟


لقد أنزل الله كتابه الكريم لنبيه
_صلى الله عليه وسلم_

من أجل غاية وهدف هو إصلاح
الدنيا وتحقيق سعادة الآخرة،

وذلك الهدف قد حوى القرآن
في ثناياه ما هو كفيل بتحقيقه من الأحكام والشرائع والعظات والعبر،

قال الله تعالى:
{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل
لَّهُ عِوَجًا ۜ ﴿1﴾

قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا
شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا}
[سورة الكهف:
1-2]
،

قال القرطبي: "أي مستقيم الحكمة لا خطأ فيه ولا فساد ولا تناقض" (1)،
وقد فصل الله تعالى فيه كل ما
يحتاجه العباد قال الله تعالى:
{وَكُلَّ شَيْءٍ
فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً}

[سورة الإسراء: من الآية
12]،

ولقد أنزل الله الكتب السابقة على أنبيائه لهذا
الهدف وتلكم الغاية،

فلم ينزلها الله تعالى من أجل
التذهيب والتقبيل ونحو ذلك بل أنزلها ليحي العباد على هديها

قال الله تعالى: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا
رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ
لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}

[سورة الحديد: من
الآية 25]،

وقال الله تعالى: {وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ
مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإنْجِيلَ
فِيهِ هُدىً

وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ}
[سورة المائدة: 46]،
وقال الله
تعالى:
{كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ
اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ

وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ
النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ}
[سورة البقرة: من
الآية 213].


وغير هذه الآيات من القرآن كثير تدل
على أن القرآن والكتب السماوية قبله

وإن كانت البركة
فيها والتعبد بمدارسة القرآن لأمة محمد _صلى الله عليه وسلم_

وبالكتب السابقة لتلك الأمم من أفضل ما يتقرب به إلى الله تعالى

إلا أن الهدف والغاية الأساسية من هذه الكتب الشريفة

ضبط حياة الناس وفق منهج الله تعالى وإصلاح الأرض
بمنهج السماء،

ولو فهم المشركون على عهد النبي -صلى
الله عليه وسلم-

أن ما يلزمهم من القرآن فقط مجرد
القراءة لما حاربوا النبي _صلى الله عليه وسلم_

وخاضوا
معه تلك المعارك الدامية ولكنهم فهموا أن المراد بالدعوة الإسلامية

تحكيم القرآن في سائر الشؤون الخاصة والعامة،
والرب الحكيم العليم الذي اتصف بتلكم الصفات العلى، وتسمى بالأسماء
الحسنى

يستحيل عليه أن ينزل كتابه مبيناً للأحكام
مفصلاً لأدق تفاصيل الحياة

من ثم لا يكون له غاية سوى
أن يتلوه الناس ويرددوا آياته.



وقد أوضح الله
أن استهداء الخلق بما أنزل من كتب هي الغاية التي من أجلها

أنزل تلك الكتب قال الله تعالى: {نَزَّلَ
عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ
التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ﴿3﴾

مِن قَبْلُ هُدًى
لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ}
[آل عمران:
2-3]،

ولما أنزل الله آدم عليه السلام إلى الأرض بين له
أن هدىً منه تعالى سينزل عليه وعلى ذريته،

وعاقبة من
اتبع ذلك الهدى وعاقبة من خالفه،

فقال: {قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى

فَمَنِ
اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ ﴿123﴾ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي
فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا

وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ}
[سورة طـه:
123-124]،

ولقد بين الله سبحانه وتعالى أن السابقين لو
أقاموا ما أنزل إليهم من ربهم لسعدوا في الدنيا

والآخرة
قال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإنْجِيلَ وَمَا
أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ
أَرْجُلِهِمْ

مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ
وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ}
[سورة المائدة:
66]،

وقال الله تعالى في شأن هذه الأمة: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا
لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ﴿66﴾

وَإِذًا
لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا ﴿67﴾ وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا
مُّسْتَقِيمًا}
[سورة النساء: 66 إلى 68]،

فالحياة الحقيقية إنما تكمن في تطبيق ما أنزل الله تعالى على
رسله،

والقيام بما أوجب الله فيها من الواجبات

واجتناب ما نهى الله عنه فيها من
المحرمات.


السلف والحياة
القرآنية:


وقد كان السلف يقرؤون القرآن قراءة
من وطن نفسه ليحي به،

قال ابن مسعود رضي الله
عنه:
"إذا سمعت قول الله تعالى
يا أيها الذين امنوا فأرعها سمعك، فإنها خير يأمر به، أو شر ينهى عنه"
(2).

ولما نزلت آية الحجاب
بادر نساء الصحابة للالتزام بها،

ولما قال الله
تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا
الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ

فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ
تُفْلِحُونَ ﴿90﴾ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ

عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ ۖ فَهَلْ
أَنتُم مُّنتَهُونَ}
[سورة المائدة: 90إلى 91]،

قال عمر رضي الله عنه: "انتهينا
انتهينا" (3)، ولما نزلت هذه الآية

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
«إن الله تعالى حرم الخمر فمن أدركته هذه الآية وعنده منها شيء فلا
يشرب ولا يبع»
(4).

فلبث
المسلمون زماناً يجدون ريحها في طرق المدينة

لكثرة ما
أهرقوا منها.


فانظر إلى سرعة استجابتهم لما به
حياتهم، وكذا في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام،

كيف تلقوا الأمر بالقبول وما كان تحويل القبلة إلا امتحان لهم،

امتحان ليعرف الحي من الميت، قال سبحانه: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا

إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْه}
[البقرة: من الآية
143]،

فنجحوا في ذلك الامتحان، فمن حديث البراء "كان
أول ما قدم المدينة نزل على أجداده أو قال أخواله

من
الأنصار وأنه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة شهرا

وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت وأنه صلى أول صلاة صلاها صلاة العصر

وصلى معه قوم فخرج ممن صلى معه
فمر على أهل مسجد وهم راكعون فقال أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله
-صلى الله عليه وسلم-

قبل مكة فداروا كما هم قبل
البيت"(5).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
FAT
كينج الموقع
كينج الموقع



ذكر
عدد المساهمات : 1362
نقاط : 2075
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/12/2009
العمر : 68

القرآن و الحياة Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرآن و الحياة   القرآن و الحياة Icon_minitimeالسبت فبراير 06, 2010 5:02 pm

القرآن و الحياة Thanks_0136a
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القرآن و الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بــراعـــم الايـــمــان :: ۩۞۩ المنتدى الاسلامى۩۞۩-
انتقل الى: