إلى صديقى… إلى من ملك فؤادي … واقتحم أسوار مدينتى … إلى من كثر فيه بكائى وكثرت معه ضحكتى
بجوانحى عتاب وخوف ملكنى .. لا العتاب بوحت به ولا الخوف تركنى ،،، عتاب فيما فات وخوف لما هو أت.
جرحى يأن من الألم وظنوني تقتل بداخلى الأمان ، ولن أكذب عليكِ فأنا ينقصنى كثيراً الحنان،،،، ولو أنكِ مكانى لشعرتِ بالغربة والحرمان
فيا من له من الذكريات سنوات وسنوااااات .. خذ بيدي وداوي جرح الايام .. واقتل خوفى من الزمان
فأنا أجدك احياناً كمد البحر فى قسوته وجذره فى الحنان ..
ويا زمااااان … أن كنت تسمعنى الأن … فلتعلم أننى لن أتنازل عنها مهما كان ،، وهذا ليس معاندة لقدرك بل هو رجاء وأمتنان
فأرجو منك ان تتنسانا قليلاَ ودعنا نشعر بالأمان ويكفى ما نهش فى قلوبنا من حرمان
فبالله عليك ،، قد سلبتنى الأهل والأحباب ولم أبدى أى اعتراض .. ف
ويبقى الحب
أترى أجبت على الحقائب عندما سألت
لماذا ترحل ؟
أوراقك الحيرى تذوب من الحنين
لو كنت قد فتشت فيها لحظة
لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين
وأخذتِ أيامي وعطر العمر …كيف تسافرين ؟
المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود
مازال صوت بكائه في القلب
حين ترنح المسكين يسألني ترانا هل نعود
في درجك الحيران نامت بالهموم قصائدي
كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد
لم تهجرين قصائدي ؟
قد علمتنى أننا بالحب نبني
كل شيء ….خالد
قد علمتني أن حبك كان مكتوباً
كساعة مولدي
فجعلتُ حبك عمر أمسي ..حلم يومي وغدي
إني عبدتك في رحاب قصائدي
والآن جئتِ تحطمين ….معابدي ؟
وزجاجة العطر التي قد حطمتها راحتاكِ
كانت تحدق في اشتياق كلما كانت تراكِ
كم عانقت أنفاسك الحيرى فأسكرها شذاكِ
كم مزقتها دمعة …نامت عليها مقلتاكِ
والحجرة الصغرى …لماذا أنكرت
يوماً خطانا
شربت كؤو