بــراعـــم الايـــمــان
مرحبا بك يا زآئر فى موقع براعم الايمان ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
بــراعـــم الايـــمــان
مرحبا بك يا زآئر فى موقع براعم الايمان ستجد معنا كل ماتحتاج واذا لم تجد اتصل بنا عن طريق الرسائل الخاصة ونحضر لك ما تريد فقط قم بالتسجيل لكي تصير معك كل مميزات المنتدى
بــراعـــم الايـــمــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بــراعـــم الايـــمــان

<


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيلابحث

 

مواضيع مماثلة
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل موسوعة جينيس
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 09, 2020 11:55 pm من طرف aboush515

» تحميل كتاب مخطوطات السحر الاسود الاصلية بخط اليد حصريا ولأول مرة عالنت
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 14, 2020 6:16 pm من طرف Roka

» لعبةzumaتحت الماء
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2015 10:44 pm من طرف sadek

» لعبة بوحة جميلة جدا
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالجمعة يوليو 24, 2015 10:40 pm من طرف sadek

» تحميل مذكرة انجليزى للصف الاول الاعدادى ترم أولMove A head
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالجمعة يوليو 10, 2015 12:06 pm من طرف عرفات محمد جاد

» تحميل كتب المرحله الابتدائيه طبقا للمنهج السعودي - حمل منهجك بسرعه
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالسبت مايو 30, 2015 7:57 am من طرف كاسة ماء

» تحميل الخطبه النادره للشيخ محمد حسان باسم وفاة الرسول
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالأربعاء أبريل 22, 2015 9:23 pm من طرف ايمن امام

» تحميل كتاب الحرام مغامرات حقيقية لأميرة سعودية خلف الحجاب تأليف / جين ساسون
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2015 8:16 am من طرف noorelislam880@yahoo

» تحميل اكبر مجموعة كتب للكاتب مصطفى محمود 61 كتاب
رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالإثنين مارس 23, 2015 8:12 am من طرف noorelislam880@yahoo

منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
مجلة المنتدى
alexa
عدد زوار هذه الصفحة
.: عدد زوار المنتدى :.

البحث
نوفمبر 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
    123
45678910
11121314151617
18192021222324
252627282930 
اليوميةاليومية
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 16282 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو الرجل فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 40316 مساهمة في هذا المنتدى في 13110 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
nourallah - 4022
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
عاشق الجنة - 3067
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
ala001963 - 2313
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
nnour - 1846
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
abozezo111 - 1729
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
زهراء - 1694
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
اسماء الله - 1685
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
زيااد - 1445
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
FAT - 1362
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
دريم - 1263
رمضان وتغيير النفس  I_vote_rcapرمضان وتغيير النفس  I_voting_barرمضان وتغيير النفس  I_vote_lcap 
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 572 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 572 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 675 بتاريخ الأحد نوفمبر 24, 2024 9:57 pm

 

 رمضان وتغيير النفس

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اسماء الله
شخصية هامة
شخصية هامة



ذكر
عدد المساهمات : 1685
نقاط : 3903
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 51
العمل/الترفيه : l]vs

رمضان وتغيير النفس  Empty
مُساهمةموضوع: رمضان وتغيير النفس    رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 09, 2011 7:39 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، وبعد..
من رحمة الله عز وجل بعباده، أن جعل لهم مواسم للخير، يكثر أجرها ويعظم فضلها، حتى تتحفز الهمم، وتنشط العزائم ابتغاء الأجر العظيم والثواب الجزيل، وشهر رمضان من أعظم تلك المواسم، فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن.
قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] شَهْرُ رَمَضَانَ الًذِيّ أُنزِلَ فِيهِ الْـقُـرْءَانُ هُـدًى لِّـلنــَّـاس وَبَـيِّـنَتٍ مِنْ الهُدَى [سورة البقرة:185].
فاحرص – أخي المسلم – على اغتنام هذا الشهر المبارك، وتذكر حال إخوان لك كانوا بالأمس معك، فحضروا رمضان وقاموا وصلوا وصاموا، ثم أتتهم آجالهم فقضوا قبل أن يدركوا رمضان الآخر، فهم الآن في قبورهم مرتهنون بأعمالهم، فتذكر حالهم ومصيرهم وجد في عمل الصالحات فإنها ستنفعك وأنت أحوج ما تكون إليها، وتذكر حال إخوان لك آخرين أدركوا رمضان وهم على الأسـِـرَّةِ البيضـاء لا حول لهم ولا قوة، يتجرعون مرارة المرض، ويزيدهم حسرة وألما أنهم لا يستطيعون أن يشاركوا المسلمين هذه العبادة.

أتى رمضان مزرعة العبـــاد *** لتـطهـــير الـقـلـــــوب مــن الـفـســـــاد

فأد حقوقــــه قـــــولا وفعـــلا *** وزاد ك فـــاتــخــذه لـــلـمــــعـــــــــاد

فمــن زرع الحبـــوب ومــا سقــاها *** تــــأوه نــادمــــا يـــــوم الحــصـــاد
وقــال آخـر:

إن رمضـــان أتــى مـقــبــــلا *** فــأقــبـــل فـــبــالخـــيــر يـُسْــتَــقــبَــل

لــعــلــك تخــطـئــه قــــابـــلا *** وتـــأتــي بــعــذر فــــلا يُــقْـــبَــــــــل

قـــبـل أن تــخســـر رمضـان

فمنذ أيــام قـريبة مضت كنـا نسـأل الله أن يبلغنـا رمضان وأن يمد في أعمـارنـا وينسأ في آجالنـا حتى ندركه، وعـاهدنـا الله عهوداً كثيـرة إن هو أبـقانـا إلى رمضان.. عهوداً على الطـاعة وبذل الجهـد واستفراغ الوسع في العبـادة وعمل الصـالحـات، واستجاب الله دعـاءنا بمنه بلغنـا رمضان بفضله وكرمه، وها نحن أدركنا رمضان ولتحذر فإن مواسم الخير وساعات البـر كمـثـل القـطار أو الطـائـرة من كـان غـافلا عنه فاته غير أن رمضان إذا فات فـلا يعوض.

وفقـه للمحـاسبة

وينبغي على المسلم أن يقف وقفـة يحاسب فيهـا نفسه: مـاذا قدم فيـما مضـى؟ ومـاذا يرجـو ممـا بقي؟ حتى لا يخرج رمضان كما دخل وحتى لا نخرج منه كما دخلنا فيه، فما يدرينا هل ندرك رمضان آخر أم تسبق إلينا الآجال وتنقطـع منـا الأعمال.
لابد من هذه الوقفة للمحاسبة لتعرف أين أنت، ومـاذا استفـدت من صيـامك وقيـامك؟ وهل تحقق فيك مقصود الله من فرض الصيـام؟ وهل تحقق لك مقصودك أنت من شهر رمضان؟
هل رق قلبك بعد قسوته؟ هل نديت عينك بعد جمودها؟
هل تحسنت بالصوم أخلاقـك، وتهـذبت به ألفـاظك؟
هل قويت إرادتك بالصوم فتركت معاص كنت تقترفـها من شرب دخان أو نظر إلى المسلسلات وأفلام أو غيـرهـا.
هل أحسست بنسائم المغفرة وق هبت على ذنوبك لتمحوهـا؟
هل أحسست بسحائب الرضوان وقد تنزلت على نفسك لتزكيهـا؟
هلّا أحسست ببشائر العتق من النـار، قد دللت عليهـا خفة في النفس، وانشراح في الصدر، وانطلاق وانهمال للعين، وإقبـال أريحية إلى العبــادة؟
هل اشتم قلبك ريح الجنة ونسيمهـا، أم أن قلوبنـا مازالت مزكومة ببر المعـاصي و محجوبة بطبقـات الران عليهـا؟

من ذاكـرة رمضان.. فتح أنطـاكيـة

كانت مدينة أنطاكية من مدن الشام التي شملهـا الفتح الإسلامي في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد فتحها المسلمون عقب معركة اليرموك بقيادة أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، وظلت هذه المدينة بأيدي المسلمين إلى أن بدأت الحملات الصليبية على بلاد الإسلام سنة 491هـ، فكانت من أوائل المدن التي سقطت في قبضة الصليبيين مدينة أنطاكية، وذلك لأهميتهـا البـالغة عندهم بحكم موقعها المتحكم في الطرق الواقعة في المناطق الشمالية للشام، ولأنها مقر مملكة هرقل أيام الفتح الإسلامي للشام، فعملوا على إزالة أي أثر إسلامي فيها، وحولوا المساجد إلى كنائس، واهتموا بتحصينهـا غاية الاهتمام لتكون نقطة انطلاق لهم إلى البلاد الأخرى، حتى بنوا عليها سوراً طوله اثنا عشر ميلاً، وعلى هذا السور ما يقارب مائة وستة وثلاثين برجاً، وفي هذه الأبراج ما يقارب أربعة وعشرين ألف شرفة، يطوف عليها الحراس كل يوم وليلة على التناوب.
وظلت أنطاكية في أيدي الصليبيين قرابة مائة وسبعين عاماً حتى قيض الله لها من يخلصها منهم وهو الملك الظاهر بيبرس الذي تولى سلطنة المماليك سنة 658هـ، فقام بطرد التتار من الشام إلى العراق ليتفرغ لقتال الصليبيين، وبدأ يفتح المدن، الواحدة تلو الأخرى، ففتح قيسارية وأرسوف وصفد، ثم أخذ الكرك ويافا، وضرب قلعة عكا واستطاع عزل أنطاكية عن المدن المجاورة، وقطع كل الإمدادات عنها.
وفي الرابع والعشرين من سنة 666هـ خرج بيبرس من طرابلس، دون أن يطلع أحداً من قادته على وجهته، وكان يسير بالليل وينزل على البلاد بالنهار، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة هدفه.
ولما وصل إلى أنطاكية، وضرب حولها حصار محكماً في أول رمضان سنة 666هـ وبعد أن فرض عليها الحصار طلب أهلها الأمان، وأرسلوا وفداً للتفاوض معه، ولكنهم اشترطوا شروطاً رفضها بيبرس فشدّد في حصارهم حتى فتحها بالقوة في الرابع عشر من شهر رمضان سنة 666هـ، وغنم المسلمون الغنائم الكثيرة.

من فضائل الصيام

روى ابن ماجة بسند صحيح عن طلحة بن عبيد الله أن رجلين من بلي قدما على رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فكان إسلامهما جميعاً، وكان أحدهم أشد اجتهاداً من الآخر فغزا المجتهد منهماَ فاستشهد ومكث الآخر بعده سنة ثم توفي، فقال طلحة بينا أنا عند باب الجنة إذ أنا بهما فخرج خارج من الجنة فأذن للذي توفي الآخر منهما ثم خرج فأذن للذي استشهد ثم رجع إلي فقال ارجع فإنه لم يؤذن لك، فأصبح طلحة يُحدث به الناس فعجبوا لذلك فبلغ رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحدّثوه الحديث فقال: { من أي ذلك تعجبون؟ } فقالوا: يا رسول الله هذا كان أشد الرجلين اجتهادا ثم استشهد في سبيل الله عز وجل ودخل الآخر الجنة قبلة؟، قال: { أليس قد مكث بعده سنة؟ } قالوا: بلى، قال: { وأدرك شهر رمضان فصامه؟ } قالوا: بلى، قال: { وصلى كذا، وكذا سجدة في السنة؟ } قالوا: بلى، قال رسول الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: { فما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض }.

التغيير إلى الأصلح سنة الأنبياء

الإصلاح والتغيير إلى الأفضل سنة جميع النبوات والرسالات، وطرق سائر الأنبياء والمرسلين، فلقد خلق الله الخلق ومعهم منهج واضح منذ آدم وكلما حصل إفسادٌ، أرسل الله مُـصلحاً يُـقَوِّم العِـوجَ ويُـصْلح الفسادَ، وهكذا توالت الرسل على نهج الإصلاح الأمر الذي يشير وبوضوح إلى أن العملية الإصلاحية في الإسلام عريقة لها جذورها الضاربة في أعماق التاريخ والممتدة عبر الأزمنة فما من نبي بعثه الله إلا وهو يدعو - فيما يدعو- إلى إصلاح قومه والارتقاء بشأنهم في الدنيا والآخر فهود يختصر رسالته في قوله الــذي سجله القــرآن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإصْـلَـحَ ما اسْتطَعْتُ [هود:88]، وكذلك الحال مع سيدنا موسى الذي قال لأخيه هــارون: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اخْلُـفْـنِى فِى قَـوْمِى وأَصْـلِـحْ ولا تَتَّبعْ سَـبِيلْ الْمُفْـسِـدِينَ [الأعراف:142] وكأنه يقول لهـارون: أنت ستقوم مقامي، وأنا لي رسالة محددة وهي الإصلاح كما جاء أمر شعيب لقومه صريحا واضحا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلاَ تُفْـسِـدُواْ فِى اْلأرْضِ بَعْدَ إِصْلَـحِهَا ذَ'لِكُمْ خَـيْـرٌ لَكْمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِيـنَ وهكــذا أمر الله تعالى كــل الناس ’ فقــال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلاَ تُفْـسِـدُواْ فِى اْلأرْضِ بَعْدَ إِصْـلَـحِهَـا وَاْدْعُوهُ خَوْفـًـا وَطَمَعـًـا إِنَّ رَ حْمَتَ الله قَـرِيبٌ مِنْ اْلْـمُحْسِنينَ [الأعراف:56].

كيف تغير نفسك في رمضان؟

إن الحديث عن موضوع تغيير النفس، يحتاج إلى دراسة من ناحيتين: من ناحية العلم ومن ناحية العمل، أي: التطبيق العملي لمفهوم تغيير النفس، وقد قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إِنَّ الله لاَ يُغَيّـرُ مـَا بِقوْمٍ حتَّى يُغَيْرُوا مـَا بأنفُسهِمْ [الرعد:11]، ويقول سبحانه وتعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ذَلِكَ بِأنَّ الله لَـمْ يَكُ مُغَيّراً نِعْمةً أنْعمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتْى يُغَيِروا مَـا بأنفُسـهِمْ [الأنفال:53].
وقد يحاول الكثير منا تغيير بعض طبائعه إلى الأفضل، أو تغيير بعض عاداته إلى الأحسن، ولكن تواجهه العديد من العقبات والمشكلات التي تجعله يقف مكتوف الأيدي عن تحقيق أهدافه وآماله وأحلامه، مما يؤدي إلي أن يبدأ مشوار الحط من قدرته، وتحطيم ثقته بنفسه، والنتيجة تكون في النهاية، عدم المواصلة في تغيير النفس، أي: الفشل، غير أن قدوم رمضان المبارك يعد فرصة مناسبة لتغيير النفس على أساس أن هذا الشهر قائم أصلا على قاعدة تغيير عادات الإنسان، فما هي قواعد تغيير النفس إلى الأصلح.
القاعدة الأولى: حدد بوضوح ما تريده
من المهم أن نحدد الهدف الذي نحتاجه، خذ ورقة وقلماً، واكتب الآن ما تريد تغييره في نفسك، فمثلاً: أريد أن أمتنع عن التدخين.
بعد أن حددت هذا الهدف، أكتب بجانب هذا الهدف النتائج السيئة أو السلبية على عدم تحقيقك لهذا الهدف، فمثلاً: النتائج للتدخين أولها: الحرج الشرعي. ثانياً: الإضرار بالصحة. ثالثاً: إتلاف المال
القاعدة الثانية: الأهداف والنتائج الإيجابية
مثلاً: الهدف ترك التدخين، فما هي نتائجه، رضا الله سبحانه وتعالى تعويض الله للإنسان خيراً من التدخين تحسن الصحة إلى الأفضل وتوفير المال الذي كان يضيع في التدخين.
القاعدة الثالثة: ضع خطة عمل
يجب عليك أن تتخذ إجراء ما، ولتبدأ بهدف واحد تريد تحقيقه، ومن خلاله تغير نفسك، وضع خطوات العمل، فمثلاً: المحافظة على صلاة الجماعة، فما هي خطواتها:
1- قراءة الأحداث الواردة في فضل المحافظة على صلاة الجماعة، والتكبير إلى الصلاة، واستحضار فضل الصف الأول، وفضل المحافظة على التكبيرة الأولى. 2- استغلال الساعة لتنبيهك على دخول وقت الصلاة. 3- طلب من تثق به أن يعينك على ذلك ويذكرك بدخول وقت الصلاة. 4- قم بالتركيز على خطوات العمل التي قمت باختيارها، ثم ضعها في حيز التنفيذ.
القاعدة الرابعة: التدريب ثم التدريب ثم التدريب
لابد من معرفة أن التغيير ليس بالسهل، فإننا نواجه تغيير عادة تعودنا عليها سنين طويلة، ولذا لابد من التدريب، والاستمرار على ترويض النفس، فبعد مرور مدة من تدريب ستتغير هذه العادة. قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يَـأيُّـهَا الَّذينَ ءامَنواْ اصْبِرُوا وَرَابِطُواْ واتَّـقُـواْ الله َعَلَّكُمْ تُفْـلِـحُونَ [آل عمران:200].
القاعدة الخامسة: الابتعاد عن السلبيين
حاول أن لا تجالس من لم يستطع تحقيق هذا التغيير، فإن هؤلاء سيقومون بتحطيمك ويضعون أمامك العراقيل التي تؤدي إلى توقفك عن مشروعك والهدف الذي وضعته لنفسك.

كيف غير الإسلام الخنساء؟

سميت بالخنساء واسمها ( تماضر بنت عمرو ونسبها ينتهي إلى مضر ) فقد مرت بحالتين متشابهتين أولاهما في الجاهلية، وثانيهما في الإسلام وإن الذي لا يعرف السبب يستغرب من تصرف هذه المرأة.- أما الحالة الأولى فقد كانت في الجاهلية يوم سمعت نبأ مقتل أخيها صخر، فوقع الخبر على قلبها كالصاعقة في الهشيم، وتوقدت جمرات قلبها حزنا عليه، ونطق لسانها بمرثيات له بلغت عشرات القصائد، وكان مما قالته:

كأن عينـي لذكراه إذا خـطــرت فيض يسيل على الخــدين مدرار

وإن صخرا لتأتــم الهداة بـــــه كــأنه علـــم في رأســـه نــــــــار

حمـال ألــوية هــــباط أوديـــــة شـهـــاد أنــديــة لــلجــيش جــرار
ومما فعلته حزنا على أخويهـا صخر ومعاوية ما روي عن عمر أنه شاهدها تطوف حول البيت وهي محلوقة الرأس، تلطم خديها، وقد علقت نعل صخر في خمارها.
أما الحالة الثانية التي مرت بها هذه المرأة والتي هي بعيدة كل البعد عن الحالة الأولى فيوم نادي المنادي أن هبي جيوش الإسلام للدفاع عن الإسلام فجمعت أولاها الأربعة وحثتهم على القتال والجهاد في سبيل الله لكن الغريب في الأمر يوم بلغها نبأ استشهادهم، فما نطق لسانها برثائهم وهم فلذات أكبادها، ولا لطمت الخدود ولا شقت الجيوب، وإنما قالت برباطة جأش عزيمة وثقة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وإني أسأل الله أن يجمعني معهم في مستقر رحمته ومن لا يعرف السبب الذي حول هذه المرأة من حال إلى حال يظل مستغربا، ويبقى في حيرة من أمره فهذه المرأة تسلل إلى قلبها أمر غير حياتها، وقلب أفكارها، ورأب صدع قلبها، إنها باختصار دخلت في الإسلام، الذي أعطى مفاهيم جديدة لكل شيء، انتقلت من حال اليأس والقنوط حال الطمأنينة والاستقرار وانتقلت من حالة الشرود والضياع إلى حالة الوضوح في الأهداف.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زيااد
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر
عدد المساهمات : 1445
نقاط : 1618
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/07/2011
العمر : 48
العمل/الترفيه : محاسب

رمضان وتغيير النفس  Empty
مُساهمةموضوع: رد: رمضان وتغيير النفس    رمضان وتغيير النفس  Icon_minitimeالسبت أغسطس 13, 2011 1:21 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان وتغيير النفس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل لقيام رمضان عدد معين أم لا؟ كيف كان النبي يصلي في رمضان؟
» النفس الأمارة بالسوء
» لتعلم طفلك الثقة في النفس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بــراعـــم الايـــمــان :: الخيمة الرمضانيه-
انتقل الى: