عامر بن عبد الله(40ق
هـ_18هـ): بن الجراح بن هلال بن أهيب ويقال وهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر
القرشي الفهري أبو عبيدة بن الجراح مشهور بكنيته وبالنسبة إلى جده.
كان إسلامه
هو وعثمان بن مظعون وعبيدة بن الحارث بن المطلب وعبد الرحمن بن عوف وأبو سلمة بن
عبد الأسد في ساعة واحدة قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم دار الأرقم ذكره بن سعد
من رواية يزيد بن رومان وأنكر الواقدي ذلك وزعم أن أباه مات قبل الإسلام وأمه أميمة
بنت غنم بن جابر بن عبد العزي بن عامر بن عميرة.
وهو رضي الله عنه أحد العشرة
السابقين إلى الإسلام وهاجر الهجرتين وشهد بدرًا وما بعدها وهو الذي انتزع الحلقتين
من وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت ثنيتا أبي عبيدة وقال فيه النبي صلى
الله عليه وسلم: " لكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن
الجراح " صحيح البخاري(4031)
وولاه عمر ابن الخطاب قيادة الجيش الزاحف
إلى الشام، بعد خالد بن الوليد، فتم له فتح الديار الشامية، وبلغ الفرات شرقا وآسية
الصغرى شمالا، ورتب للبلاد المرابطين والعمال، وتعلقت به قلوب الناس لرفقه وأناته
وتواضعه.
وتوفي بطاعون عمواس رحمه اله سنة 18هـ..الأعلام
3/252