كلمة تبعث في الانسان البهجة
وتفتت كل مدن الاحزان في داخله
تكون وردة تهئ له نسيم الحياة وفراشة
تأتيه بضحكات الخصب والارتقاء والنماء
تصنع للانسان شمسا . وبيتا . وشجرة تأتيه بالقمر
والطير لكي تغرس في قلوب الاطفال الفرح . وتعلمهم الركض
والرقص الجنوني . اعلق في عنقها امنياتي . وهي سكني الدي لاتغادره
الشمس .ولن تغفله ذاكرة المطر . وتطلع في زواياه عصافير الامان
والدفء والهدؤ . ارتدي الكلمة واعيش بدمها
واتمنى ان البس ذاكرتها
وشرايينها . لانها لاتصل اليها غربان الموت , وطيور الدبول
هي مع الانسان تأتيه بالربيع وتمنحه المواسم الدافئة
انها اشبه بامرأة جميلة قد اوقعها في شباكي من لقائي الاول
والذي عذبته الكلمة يعرف طرقها واسرارها ويفهم حركة عينيها
الدافئتين ويصبح جنديا اميننا ومخلصا لمملكتها يحرسها ويقاتل
من اجلها
عشقتها حتى غرستها تحت الجلد وانا اعترف بكل انحناءة في حضرتها