hansak عضو نشيط
عدد المساهمات : 46 نقاط : 79 السٌّمعَة : 1 تاريخ التسجيل : 30/01/2010 العمر : 30
| موضوع: لو كان معى حظ شحاتة لفزت بكأس العالم السبت يناير 30, 2010 3:48 pm | |
| ما أسعد الليلة التى جمعت حلاوة النصر وراحة الثأر ، الرد فى الملعب كان أقسى من كل قول ، رباعية بنجيلا محت نكسة الخرطوم وبدلت الأمور من مرارة الهزيمة وغصت الظلم إلى حلاوة النصر وشموخ البطولة وعزة الفوز .
ربح شحاتة ورجاله نقاط المباراة واستحقوا كل الاحترام وانتزعوا بطاقة التأهل وحسموا الجدل الدائر منذ الخروج من كأس العالم ومن كان أحق بالتأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا ، وأوشكت البطولة السابعة أن تعرف طريقها المعهود نحو القاهرة والنيل بعد أن أصبحت على بعد خطوة صارت أقرب من طرفة عين ، ولا أعتقد أنا ولا من تابع البطولة أن الفريق المصرى سيفرط فيها أبدًا وخاصة أن الخصم الغانى خصم وديع سيروض بسهولة الأقدار التى ساقته للمباراة النهائية والتى فاز من خلالها على المنتخب الأنجولى صاحب الأرض والمنتخب النيجيرى الأكثر تواضعًا فى كرة القدم طبعًا والذى صعد هو الآخر بضربة الحظ والترجيح . خصمنا - بإذن الله - لن يكون شرسًا على أى حال ومهما تكلفنا احترامه فإن الهزيمة لن تكون احتمالاً واردًا لنا فى قاموس تلك المباراة بالنسبة لنا وسنفوز بإذن الله القدير إلا إذا عاند الحظ شحاتة وتفلسف فلسفة كأس القارات أمام أمريكا وأنزلنا من فوق قمة المجموعة إلى قاعها فى غير رحمة بثلاثية أمريكية ولا أغرب . وبذلك يكون شحاتة قدحقق الرقم القياسى الذى لا يتحقق إلا لرجل محظوظ ، ولا يتأتى إلا لمن كان له بخت حسن، ولا ينقص الحظ من قدر الرجل ولكنه يزيده قوة ويزيد من رزقه ، ولكن علامات الحظ تجعله مثلما يكون عليه شحاتة، فقبل كل بطولة يجمع كل من له فى كرة القدم أن فريقنا لن يحقق البطولة هكذا كان الحال فى 2006 ، وتكرر فى 2008 ثم تأكد فى 2010 ، لم يستطع أحد خلال البطولات الثلاثة أن يجزم أننا سنفوز بالبطولة ولكننا وبقدرة الله ودعوات المصريين وقلوب سألت الله بكل ماتحمل من هموم العيش أن يكون النصر والفرحة ولو فى مباراة لكرة القدم فأجابها المولى عز وجل وحلا الأمر ودام لنا على مدار سنوات ست كنا فيها فارس أفريقيا الأول فى بطولة كأس الأمم وإن كنا قد عجزنا خلال مرتين فى الوصول إلى كأس العالم وصدمنا فى بطولة كأس القارات . إن علامات الحظ وإن شئنا أن نسميه (القضاء والقدر) وأحيانًا (النصيب) ويحلو لنا أحيانًا أن نسميه (التوفيق) أو ( السعد ) وقد يختلف البعض هل صادف الحظ أهله أم لم يصادف؟ فلربما كان المحظوظ يستحق وربما رآه غيره لا يستحق ، ويبقى الجدل مستمرًا دون أن يغير من الواقع شيئًا ففى النهاية يبقى شحاتة فارسًا فوق العادة ويظل فوق النقد ويبقى القادر على حل شفرة البطولة التى نحن بصددها وحامل أختام الفوز فيها وصاحب الرقم القياسى الذى لن يتحقق بسهولة – ولا أظنه يتحقق – فلنتنأمل فى راحة ونحن فى قمة الانتصار ونحلق مع شحاتة فى سماء الانتصارات ونداعب كما يداعب المقربون منه ونجمع عوامل الحظ وعلامات البخت التى يستعملها شحاتة : أولاً : إن شحاتة يتفاءل بذبح العجول قبل كل مباراة من مباريات المنتخب فى غانا وفى أنجولا وفى أى بلد أفريقى . ثانيًا : كان شحاتة سعيدًا جدًا لملاقاة الكاميرون فى 2008 فى المباراة النهائية وصرح بأن حظنا أو كعبنا عال على الكاميرون وكذلك فى 2010 وكان محقًا . ثالثًا : انفجر شحاتة فى الفرحة بعد هدف الفوز على مالى فى المباراة الودية التى أقيمت فى الإمارات فى مطلع 2010 لأن هذه النتيجة هى نفس النتيجة التى فزنا بها قبل بطولة 2008 مع نفس الفريق وفى نفس البلد الشقيق . رابعًا : شحاتة يتفاءل باللون الأحمر ، وكان سعيدًا باختيار كوفى كودجا حكمًا للمباراة الفاصلة قبل النهائى مع الجزائر .خامسًا : انتفلت عدوى الحظ أو ما يطلقون عليه التفاؤل إلى أعضاء البعثة المرافقة له فى البطولات فسمعنا عن بدلة الهوارى التى كلما ارتداها فزنا . سادسًا : كان المشهد الرائع فى هذه البطولة حين سجلت لشحاته الكاميرات صوتًا وصورة وهو يستغيث برسول الله [r] فى عباراة ماكان أحلاها حين ترى مؤمنًا يستغيث بالله ويذكر رسول الله[r] فيغيثه الله بفوز عكس اتجاه المباراة رزقًا من الله القدير . سابعًا : حين يتخلى شحاتة عن الحظ ويتخلى المعارضون عن نقده وهدمه وتشريحه وتجريحه ؛ ينتفض هو معتمدًا على قدراته واثقأ فى آدائه تكون النتائج فى الغالب على عكس الاتجاه تمامًا ففى أولى مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 وأمام زامبيا كانت الصدمة المدوية فى التعادل الذى أربك الحسابات أول مرة وفى هزيمة البليدة بثلاثية مرة ثانية وأخيرًا فى مباراة الخرطوم لما وثق الجميع فى قدرات الرجل والفريق معًا عاند الحظ وساند الجزائريين ، وكذلك فى مباراة أمريكا فى بطولة العالم للقارات .ثامنًا : إذا قدر الله لنا الفوز بهذه البطولة - وما أحسبها ببعيد فى ظل هذه الفرق المتهالكة ونجومها الشرفيين من أشباح المحترفين الذين ذهبوا إلى غانا بأجسادهم دون عقولهم وقلوبهم التى بقيت مع أنديتهم فى أوروبا - سيكون الفضل بعد الله عز وجل للصقر العجوز الشاب أحمد حسن فوالله لقد كان اللاعب هبة الله لشحاتة ولنا فى تلك البطولة عوض غياب تريكة حين يتحول إلى فترات إلى صانع اللعب ، ويتقمس دور زكى ومتعب ويحرز ويسدد ويسجل ويكمل المباريات بروح عالية وآداء مثالى يجعله مستحقًا للقب والرقم ، لقب أحسن لاعب فى البطولة ، والرقم الذى يجعله عميدًا للاعبين المصريين ، ولا عزاء لحسام حسن ، الذى فاز بلقب المدير الفنى لنادى الزمالك ، وأتصور أن الصقر لن يهدأ فسيظل يحدق ويترقب ويحلق وينقض حتى يصبح عميد لاعبى العالم وبعدها ربما حلق فى سماء السياسة التى هو يترقبها من فوق القمم . تاسعًا : حين يحرز جدو أربعة أهداف فى أربعة مباريات لم يكمل فى مجموعها تسعين دقيقة هى عمر مباراة واحدة ، أضف فوق ذلك هدفه فى المباراة الودية ، فإن الحظ والتوفيق تحالفا مع هذا الجدوة ظاهرة الاسكندرية ومصر بل وأفريقيا ، ( كل التوفيق لجدو) . عاشرًا : الظاهرة الجميلة التى تسعدنا أننا نفوز حتى ولو لم نكن مقتنعين بالآداء ، وحتى لو لعب الخصم أفضل كما كان فى لقاء الكاميرون ، ونسيطر على البطولة التى تولد من رحم الإخفاق ، وتأتى من بعيد وتقترب حتى تصبح بين أيدينا دانية مجنية . حادى عشر: إن هذا الجيل ربما لن يتكرر فى الالتزام و التعاون والروح والتآلف فالفرق الأخرى تتهاوى لا لأنها لا تحوى نجومًا بل لأنها تحوى النجوم من طراز ضيوف الشرف لبلادهم تهابهم العين وتنظر إليهم منبهرة قبل اللقاء وتتحسر عليهم بعد المباراة ونتساءل عن وجودهم الخفى وحضورهم الغائب ، ونحن نملك نجومًا من طراز المصريين ( زويل ، والباز ، يعقوب ) فأنعم بهم من لاعبين وأنعم ببطولات رياضية يستحقها شعب عظيم ووطن ترابه تبر وناسه كنوز وأهله فى رباط دائم إلى يوم الدين .التحية واجبة لشحاتة المحظوظ ولشعب مصر السعيد والعزاء للفرق الأفريقية الحسرى ، والدعوات أن تكون الرياضة فاتحة خير لحياة أجمل وتأخذنا الانتصارات إلى العلا ولا تشغلنا ولاتغرنا فنفاخر بها كما نفاخر بالأهرامات فى وقت ما أحوجنا فيه إلى انتصارات فى مجالات العلم والتعليم و .....الله أكبر والعزة لله ولرسوله للمؤمنين والفوز للمصريين | |
|
nourallah مالك ومؤسس موقع براعم الايمان
عدد المساهمات : 4022 نقاط : 8858 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 22/11/2009 العمر : 37
| موضوع: رد: لو كان معى حظ شحاتة لفزت بكأس العالم السبت يناير 30, 2010 4:53 pm | |
| | |
|