والسؤال ماذا يعني ذلك؟ إنه يعني أن هناك تغيرات جذرية تحدث
بعد مرور 42 يوماً بالتمام والكمال وفي اليوم 43 يبدأ الدماغ
بإطلاق الموجات ويبدأ الطفل بالتفاعل مع محيطه ويبدأ
بالإحساس والشعور، إنه يعني أن الروح قد بدأت تمارس
نشاطها في جسد الجنين، ويعني أيضاً أن النبي الأعظم قد
سبق علماء الغرب إلى الحديث عن هذه القضية الدقيقة جداً
والتي لا يمكن لبشر أن يتنبأ بها قبل أربعة عشر قرناً!!
وهذا يعني أنه لا يمكن لأحد أن يقدم أي معلومة عن هذه المرحلة
إلا إذا كان طبيباً مختصاً وتوافرت له الأجهزة اللازمة، فهل كان
النبي الأعظم عليه الصلاة والسلام طبيباً ولديه مثل هذه الأجهزة؟
وهنا لابد أن نتوقف من جديد لنؤكد لأولئك المشككين ونسألهم
كيف علم النبي الأعظم أن النطفة بعد 42 يوماً بالضبط ستتحول
إلى مخلوق بشري له سمع وبصر وجلد وعظم؟؟!
???????