بين الانكسار والانتصار!!

كلنا يعلم ماحدث لكرة القدم المصرية من انتصارات وانكسارات واخر هذه
الانكسارات ماحدث من خروج من المونديال وما صاحبه وتسبب فيه من قلة خبرة
وسء نية من الكثيرين من الوسط الرياضى من الاعلام الرياضى ومجلس ادارة
الاتحاد المصرى والفخ الذى رسم بعناية من روراوة وتكاسل الاتحاد ف الرد
بالمثل وممثلنا ف الاتحاد الدولى مهندس هانى ابو ريدة الذى لم يقدم ولا
يؤخر لمصر اى شئ وهو مثله مثل روراوة بس الفرق فى شعلة النشاط ودائرة
المعرفة والعلاقات العامة فالاتحاد الدولى مثله مثل اى مؤسسة دولية نخضع
للكثير والكثير من التوازنات والحسابات ولا مانع من بعض المجاملات والفساد
!!
ومع كل هذه الظروف المحيطة والاجواء الملوثة استطاع المعلم ورجاله
المصريين بالعزيمة والاصرار التحول من الانكسار والهزيمة الى الانتصار فى
مدة زمنية لو اتيحت للكبار ما فعلوا ؟؟
فى مشهد يذكرنا بهزيمة يونيو وانتصار اكتوبر ثم بعد كل ذلك ياتى من يشكك
ويقول بركات الدعاء والصدفة الدعاء نعم ممكن ولكن هل كل ما فعله المعلم فى
تاريخه التدريبى صدفه ومع المنتخب صدفه ومع اندية يصعد بها للممتاز صدفه
ومع المقاولون صدفه كاس مصر وهزيمة الاهلى والزمالك وكاس السوبر كل هذا
صدفه الرجل اصبح رغم حقد الحاقدين وحسد الحاسدين ومن معهم من علامات مصر
فارفعوا اقلامكم عنه ايها الجهلاء
ودعونا نفرح (ولا ده بقى كتير علينا )