اتفق أخصائيو الأمراض الجلدية على أن هناك عوامل معادية للبشرة يجب تجنبها حتى تحتفظ البشرة بجمالها
ونعومتها ونضارتها ويأتي على رأس هذه القائمة:
ھھالصابون:
.................
لأنه منظف عدواني يعمل على إفساد الطبقة الخارجية الواقية للجلد ، ويضخ الشحوم والدهون للسطح ، لذلك
ينصحون باستعمال منظفات البشرة الخالية من الصابون ، أو أي مستحضر لإزالة الماكياج.
الشمس:
.................
أما بالنسبة للشمس فمن المعروف أنها العدو الأول للبشرة لأن الأشعة فوق البنفسجية الت
ترسلها تهاجم البشرة وتسبب جفافها ، لذلك ينصح المتخصصون وخبراء بيوت التجميل بضرورة استعمال
مرطب للبشرة يحتوي على عنصر لحمايتها من أشعة الشمس ، خاصة في فصل الصيف.
الحمام الساخن:
........................
يؤدي الدش الساخن إلى تكسير طبقة الدهون التي تغطي الجلد وبالتالي يتسبب في جفافها ، كذلك
فإن نقص الماء أيضا يؤدي إلى جفاف البشرة ، ويساعد على ظهور التجاعيد مبكرا.
القلق والتوتر:
.....................
وجد العلماء أن الهرمونات التي يفرزها جسم الإنسان بسبب التوتر العالي تفاقم من حب الشباب ، وذكر
هؤلاء أن %85 من الناس يعانون من الحالة في فترة ما من حياتهم على الرغم من أن العلماء لا يزالون
غير متأكدين بالضبط بشأن العوامل التي تؤدي إلى الحالة.
وقد وجد الباحثون من جامعة "ستانفور" أن 22 طالبا في الجامعة يعانون بدرجات متفاوتة من حب الشباب
ساءت حالتهم أثناء فترات التوتر مثل الفترة التي تسبق الامتحانات ، كذلك ظلت العلاقة قائمة بين حب
الشباب وعوامل أخرى كساعات النوم والغذاء.
كذلك هناك دراسة أخرى تشير إلى أن التوتر يزيد من إنتاج المواد الكيماوية التي تسبب الالتهابات ، كما أن
التوتر معروف بإبطاء عملية التعافي من الجروح بنسبة تصل إلى 40%.
وقال الدكتور "ينال ويلسون" أخصائي جلد في جامعة "ليفربول": "الكثير من المرضى يصفون التوتر بأنه عاملا
يؤدي إلى إثارة جلودهم .إنه ليس العامل الوحيد حيث أن كثيرا من العوامل تتفاعل".
ويقول العلماء إن هناك أكثر من 2000 مرض جلدي تؤثر على 8 ملايين شخص في بريطانيا ولكن حب الشباب
هو الأكثر انتشارا بين المراهقين ، ويستمر واحد من كل ثلاثة من المصابين بالحالة بالمعاناة منها في
وقت لاحق من حياته.