فبرغم مايستعر بقلبى من نيران ذلك الهوى
وما ينتشر بين خلاياى من أشواق
وبرغم اعتيادى ان ارى ابتسامتك كل صباح
كى ارى اشراق الشمس
وبرغم انفاسك التى تأخذنى الى نسائم الربيع
وبرغم هدوئك العجيب
الذى يشعرنى بذلك الحنين
الا انى اتمنى ان احبك كى استريح
كى تهدأ تلك النفس التى بين جوانحى
فما بى ليس حبا بل احتلال لكل مافى
عندما اغضب وأرى عينيك
وتلك الهمسات تعاتبنى دون صوت
لا املك الا ان تهدأ ثورتى
وتغلبنى طفولتى وأبكى بقوة على ذراعيك
وتمسح أناملك تلك الدموع
على خدى فيغلبنى النوم
عندما أغار عليك
وتشتعل مشاعر الانانية بداخلى
فانت لى وحدى وليس لاحد غيرى
فاصرخ ويعلو صوتى
واقول لك كيف لا تحبنى
وانت تسكن ذاتى وتسرى بدمى
فأسمع تلك الدقة تضمنى
أتفهمها تقول لى كيف يكون لى غيرك يا أميرتى
فيغلبنى حنينى وتعود براءتى
حين تهزنى نبضة قلبك وتلومنى
عندما تبعد عنى
وتركنى حيرى وتأخذنى غربتى
وأبحث عنك بين الصور بدفترى
وأقرأ كلماتك فى رسائلى
فينهرنى الشوق ويسقط دمعتى
وأجول بين زوايا غرفتى
ويحملنى الامل لنافذة شرفتى
اتمنى رؤية عودتك
فاذا بك على اعتاب منزلى
فاكاد اجن وتغلبنى فرحتى
وتلقى بى الى جنان نشوتى
فبربك ماذا افعل ؟
وكل ذلك ليس بهوى
فهو فوق الهوى بمراحل
ليتنى احبك ..
كى تهدأ مهجتى ..
كى اجد النوم وتغفل مقلتى ..
ليتنى احبك..
..................................