]طرقت باب قلبى بدقات مليئة بالحب
رحب بها لفؤاد رحبت بها العيون والجفون
أسكنتها بين أضلعى جعلتها ملكاً لمشاعرى
أحببتها حباً لو وزع على الكون لملأءة سلاماً
كنت تملك كل أوقاتى كنت أشكو لها آهاتى
فما من أحد غيرها كان يجفف دمعاتى
أحدثها أحكى لها بصوتى وبكتاباتى
منحتها حق التصرف بحياتى بمستقبلى
لا أنكر كنت أنتظر منها كل التعليماتَ
فكنت أضعها فى قلبى وكانت هى المنسقة لحياتى
أغمضت عينى عن رؤية سواها . ذكراها
كنت أتشوق لهمسات صوتها الملائكى
كان حباً غطى وغطى على الكثير من المعاناة
يا آلهى
لم أكن أعرف وأعلم أن حبها فية قتلى
ذبحتنى بكلمات لا أصدق أن ينطق بها ذلك الملاك
أنتزعت قلب بيديها بعد أن كاد يوقف النزفاتِ
تناسيت أنة ملكاً لها
أيستحق قلبى قسوتك
أبدلت الفرح بالحزن وبدأت ألغى كل الترتباتِ
يالها من قسوة
أبدلت فرحى بالحزن
أصبحت الضحكات دموع وجمدت المشاعر
مات قلبى وهو ينبض بوهم الحب
ولا زلت أحبك
ألم يكفينى آهات.. كم يتحمل القلب من طعنات
بدأ الجبل ينهار تنخرة المياة يملأة الغبار
هل سيتلاشى ويصبح رمال
أعنى يا خالق السماء فلم أغضبك يوماً
فأنا حبيبك