هناك حيث اللاشىء حيث اللا أحد بقيت
عدت ثانياً لنفس المكان
أودع بريقاً ليس كأى بريق بريقاً كان يعطينى مشاعر كالبركان
بريقاً كان يمنحنى الآمان يمنحنى كلمات تفيض بأرقى المشاعر
ودعت ذلك البريق الذى سُكب لى سكننى وسكنته
خنقت الأنفاس وبح صوتها وكم من غيمة تعتلى يومى
غيمة تطل أراها وكأنها تشرخ السماء تنهى قطرات الأنتظار
وموجه أراها أمامى تأخذ شراعى الى بعيداً هناك
بقيت فى صمت مجروح بلون البكاء
يحكى خطوات أنتهاء حلم فوق رمال القدر
بدأ الرحيل يعد رفاه أيامه من بقايا الحلم الذى كان
وها بدات الأجراس تعلن لى ثانياً عودة الصمت من حلم كان
من شفا جرح هار أنهمر تدفق
لكن ما تبقى فى الأعماق عطر ذكرى تداعبنى
ذكرى تمد وتجزر بى على ذلك الشاطىء
تختلط مع أمواج الحنيه لبريق كان