يجب أن نعترف أن الرجل يعطى الحب ليأخذ الجنس ، أما المرأة فإنها تعطى الجنس لتأخذ الحب ، والمرأة تريد من رجلها أن يحبها لذاتها وألا ينظر إليها كأنها شئ مثير جنسياً
والمرأة بعد الزواج خصوصاً تريد أن تعطى من الجنس بقدر ما تأخذ من الحب ، وهذه نقطة مهمة لأن الرجل إذا طلب من المرأة أن تغير من طريقة لبسها أو تسريحة شعرها حتى تكون ذات جاذبية جنسية له فإنها قد ترفض لأن هذا يعنى أن حبه لها هو بإعتبارها شئ جنسى وليس لذاتها .
لذلك يجب على الرجل إذا طلب شئ من هذا القبيل من زوجته أن يطلبه بشئ من الحذر والتفهم لموقفها كما يجب على الأزواج أن يعملوا على إسعاد زوجاتهم بكل طريقة ممكنة عندما يكونوا خارج منطقة السرير وأن يعملوا على إسعاد أنفسهم عندما يكونوا فى السرير .
وثمة نصائح نقدمها لكل المقبلين على الزواج وأهمها :
* يجب على الشباب أن يعلم أن المرأة تأخذ وقتاً أطول من الشاب حتى تتجاوب جنسياً
فالرجل إذا أراد الجنس فهو يريده حالاً فى التو واللحظة فإذا أتى إمرأته فإن المرأة لا تتجاوب فوراً ولكنها تحتاج لبعض الوقت حتى تأخذ القرار بأن تتجاوب جنسياً .
* يجب أن تتعلم الزوجة أن لمس الأعضاء التناسلية للرجل شئ مهم بالنسبة له حتى يُثار جنسياً .
* من أسباب سرعة القذف - الإطالة فى الوقت السابق للإتصال الجنسى مع لمس الأعضاء التناسلية بقوة .
* الرجل بعد الإتصال الجنسى يخلد إلى الراحة والنوم لأن عودة أعضائه التناسلية إلى حالتها قبل الإتصال الجنسى تتم بسرعة أما فى المرأة فإن هذه العودة تحتاج إلى وقت أطول .
* المرأة تصل إلى قمة اللذة عدة مرات أما الرجل فإنه يحتاج إلى مرة أو مرتين وإذا لم تصل المرأة إلى قمة لذة شديدة وعنيفة فإنها قد تصاب بالإحباط والعصبية ولذلك فإن الرجل قد يحتاج إلى أن يجعل زوجته تصل إلى قمة اللذة عدة مرات بواسطة يده مثلاً ( وذلك بعد موافقتها ) وبعد ذلك يتصل بها جنسياً ( وذلك .. إذا كان الزوج يشكو من سرعة القذف ) .
* قد يكون من المستحسن بعد الممارسة الجنسية أن يحضن الرجل زوجته ويقول لها بعض الكلمات الرقيقة للإطمئنان عليها مثلاً ، وقد يكون ذلك كافياً لإزالة التوتر الذى قد تشكو منه الزوجة .
* الزوجة قد تريد أن تتحدث مع زوجها أثناء ممارسة العملية الجنسية ولكن مثل هذه المحادثات قد تشغل زوجها عن ممارسة
الجنس ولذلك يجب على الزوج أن يقوم بأفعال معينة أثناء ممارسته للجنس توحى إلى زوجته بالحب والحنان مثل أن يحتضنها ويُقَبِلها .
* الزوج قد يريد الإتصال الجنسى أثناء النهار والزوجة قد تفضل ذلك أثناء الليل أو العكس .. ولكل منهما عذره .. فالرجل قد يكون بالليل مشغولاً فى العمل ولذلك فهو غير مندفع جنسياً والزوجة قد تكون بالنهار غير مستقبلة للجنس لأن الأولاد موجودون ويلعبون ويطلبونها أو يطرقون باب الغرفة .. مما يجعلها لا تتجاوب جنسياً أو أن تكون الشقة فى دور منخفض وقريبة من الشارع مما يجعل أصوات السيارات والمارة لا تترك فرص للتجاوب الجنسى .
وفي هذه الحالة ع الزوجين الاتفاق على حل مرضي للطرفين.